مجلس القيادة السعودي بجمعية العلاقات العامة في الشرق الأوسط يشيد بقدرة الشباب السعودي على قيادة التغيير واستعدادهم لتقديم مثال للتميز في صناعة الاتصال
أكد مجلس القيادة السعودي بجمعية العلاقات العامة في الشرق الأوسط (مبرة) في ختام اجتماعه السنوي بالرياض أن الشباب السعودي يظهر قدرة رائعة على قيادة التغيير بإلهام من رؤية 2030، ويضربون مثالاً للعالم في دمج العراقة الثقافية والتكنولوجيا الحديثة كطريق للمضي قدمًا نحو التميز في صناعة الاتصال.
وتحت عنوان “التواصل الإبداعي في السعودية: إلهام الابتكار والمشاركة”، جمع مجلس القيادة في المملكة العربية السعودية قادة العلاقات العامة والاتصال من المنطقة والعالم لمناقشة أهمية الإبداع في تمكين الشباب السعودي وإعدادهم للتحديات المستقبلية في صناعة الاتصال، واقتراح طرق لمنحهم الإلهام وتزويدهم بالتدريب في هذه المجالات.
وأشادت كيت ميدتون، رئيسة مجلس الإدارة ومؤسسة جمعية العلاقات العامة في الشرق الأوسط، بقدرة صناعة العلاقات العامة على التكيف مع التطورات التكنولوجية السريعة. وأكدت على أهمية تقديم القصص الأصيلة باعتباره حجر الزاوية في هذه الصناعة، وتشجيع الإبداع وإلهام الشباب والاحتفاء بالتراث الثقافي للمملكة العربية السعودية.
وأضافت ميدتون: “إن تقديم قصص مؤثرة يتطلب مزيجًا متناغمًا من الأصالة الثقافية والتكنولوجيا المبتكرة، وهو ما تظهره المملكة العربية السعودية بالفعل”. وأكدت أن “شباب المملكة في طليعة هذا التحول، ولا يحتضنون التغيير فحسب، بل يقودونه أيضًا. وهم على استعداد لمشاركة قصصنا عالميًا، باستخدام الأساليب التقليدية والتكنولوجية”.
وقالت أيضًا أن أهمية دور المبادرات الاستراتيجية مثل رؤية 2030 في تمكين الشباب السعودي ليس فقط فيما يتعلق بالتكيف مع التحديث ولكن أيضًا بشأن دمج التاريخ الثقافي الغني لبلادهم في مسيرة التقدم.
وتضمن لقاء مجلس القيادة في المملكة العربية السعودية جدول أعمال غنيًا بالعديد من الجلسات والمناقشات حول أهمية الإبداع في تمكين وإشراك الشباب السعودي وإعدادهم للتحديات المستقبلية في صناعة الاتصال، بالإضافة إلى مناقشة التكامل الثقافي بما يتيح دمج التقاليد مع الاتصال الحديث والإبداعي في المملكة.
وشهد لقاء مجلس القيادة مشاركة مجموعة متميزة من الشركاء، بما في ذلك الشريك الاستراتيجي، شركة المراعي، والشريك البلاتيني، شركة كارما، الرائدة في المتابعة الإعلامية وتحليل البيانات، والتي قدمت أحدث تقرير لها، بعنوان “تقرير سمعة المملكة 2024″، والذي كشف عن رؤى رئيسية حول الانطباع العام عن المملكة العربية السعودية وسمعتها على الساحة العالمية.
وانضم إلى اللقاء كشركاء داعمين كل من شركة جمّار للعلاقات العامة والاتصال، وSEC Newgate ME وInfluential Communication، وA2Z Media. وقد وظفت هذه المؤسسات البارزة خبراتها وتجاربها للمساهمة في المناقشات الغنية وفرص التواصل خلال اللقاء.
وبالإضافة إلى المناقشات المعمقة، استضاف لقاء مجلس القيادة الإعلان عن جوائز الزمالة المرموقة من جمعية العلاقات العامة في الشرق الأوسط (مبرة)، والتي تحتفي بالمساهمات الاستثنائية في صناعة العلاقات العامة في الشرق الأوسط وأصحاب الإنجازات المتميزة في القطاع.