معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية يدشن نسخته الرابعة من مسابقة ركوب الخيل لأصحاب الهمم
أعلن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورئيس نادي صقاري الإمارات، عن عودة مسابقة ركوب الخيل لأصحاب الهمم في نسختها الرابعة، كجزء أساسي ضمن فعاليات المعرض لهذا العام.
وتستعرض مسابقة ركوب الخيل الشيّقة مهارات الفروسية المذهلة لدى المتسابقين عبر أنشطة مدهشة واختبارات تقليدية في الفروسية، تتطلب من الفرسان تجاوز مضمار العقبات على ظهور الخيل بنجاح للفوز بمجموعة من الجوائز التي سيتنافس عليها أصحاب الهمم ضمن المسابقة.
يحتضن معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية التقاليد الثقافية والتراثية لدولة الإمارات، ويجمع بينها وبين الابتكارات والتطورات العصرية لرياضات الصيد، والصيد بالصقور “الصقارة”، والفروسية، ما يخلق فرص جديدة، ويشرك مواطني دولة الإمارات من كافة الأعمار والمهارات في هذه الفعاليات والأنشطة الأصيلة، ويسلط الضوء على ممارسات المغامرات الخارجية. يُقام المعرض الرائد عالمياً، الذي يعود تاريخه إلى أكثر من عقدين، خلال الفترة من 31 أغسطس وحتى 8 سبتمبر 2024 في مركز أدنيك أبوظبي.
وستقام مسابقة ركوب الخيل لأصحاب الهمم خلال اليوم الأخير من المعرض، الموافق يوم الأحد 8 سبتمبر 2024، من الساعة 11:00 صباحاً وحتى الساعة 12:30 ظهراً، في القاعة الأولى بمركز أدنيك أبوظبي، ومن خلال رعاية وتبني مواهب الفرسان الشجعان والمهرة من أصحاب الهمم، يعزز المعرض عبر المسابقة ثقافة الشمولية.
كما يمكن لزوار المعرض مشاهدة عرض فريق “جمعية كلنا مع أصحاب الهمم” لليولة، والذي سيقدّم رقصة يولة تقليدية باهرة بحركات وإيقاع متناغم، حيث يستمر العرض من يوم الإثنين الموافق 2 سبتمبر وحتى يوم السبت الموافق 7 سبتمبر 2024، وذلك من الساعة 1:30 وحتى الساعة 2:00 بعد الظهر، يقد العرض جمال فن التقاليد الإماراتية، ويتيح فرصة فريدة للزوار لمشاهدة روح ومواهب أصحاب الهمم الإبداعية، إلى ذلك، تُعتبر مسابقة ركوب الخيل لأصحاب الهمم وعرض اليولة من بين أبرز فعاليات وعروض المعرض الحية المتنوعة والمسابقات والنشاطات التراثية والرياضية.
وباعتباره أكبر فعالية من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، سيضم المعرض كذلك أحدث التقنيات والابتكارات والاتجاهات في 11 قطاعاً متميزاً، بما يشمل الفروسية والصقارة، والصيد والرماية، والمحافظة على التراث، والمركبات الترفيهية وسيارات التخييم، والسياحة والسفاري، والرياضات البحرية، والفنون والحرف، إلى جانب عدد من الأنشطة الرياضية والخارجية الأخرى.