بيرسون تستعرض مجموعة حلولها اللغوية المصممة لتمكين المؤسسات من تعزيز مهارات اللغة الإنجليزية ودعم رؤية السعودية 2030 للارتقاء بمهارات القوى العاملة
في إطار مشاركتها في القمة السعودية للموارد البشرية 2024
من المقرر أن تعرض بيرسون، شركة التعليم العالمية الرائدة المدرجة في بورصة فاينانشال تايمز تحت الرمز PSON.L.)، حلولها اللغوية الرائدة للمؤسسات، وذلك ضمن إطار مشاركتها في القمة السعودية للموارد البشرية 2024 المقرر عقدها في العاصمة الرياض يومي 27 و28 مايو 2024. تم تصميم هذه الحلول المبتكرة للتصدي للفجوة الكبيرة في مهارات إتقان اللغة الإنجليزية في المنطقة، وتتضمن آلية مبتكرة لمساعدة المؤسسات والشركات في سعيها لتوظيف أفضل المواهب والاحتفاظ بها وتطويرها، بما يتواءم مع رؤية السعودية 2030 لإطلاق إمكانات قطاعات البلاد وتنويع الاقتصاد.
على هامش إطار مشاركة بيرسون في القمة، سيقدم علي الصبان، رئيس قسم الشركات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا في بيرسون، عرضاً توضيحياً يسلط الضوء على القيمة الاستراتيجية لتعلم اللغة الإنجليزية بما يتواءم مع رؤية السعودية 2030. يقول الصبان: “لقد أصبح التزامنا بقيادة الحلول اللغوية الهادفة لدعم وتحسين مهارات القوى العاملة في المؤسسات أكثر أهمية الآن من أي وقت مضى. أعرب أكثر من 98% من المشاركين من المملكة العربية السعودية في بحث أجرته بيرسون مؤخراً أن إتقان اللغة الإنجليزية أمرٌ ضروري لتأمين حصولهم على مراكز وأدوار أفضل، وأن الأشخاص الأكثر كفاءة من الناحية اللغوية يشغلون غالباً مناصب قيادية. من خلال الاستثمار في المهارات اللغوية، نعمل على تعزيز التوظيف والتواصل وتطوير قوى عاملة تتسم بالشمولية والجاهزية لمواجهة تحديات الأعمال المستقبلية والمساهمة في النجاح المؤسسي.”
خلال القمة، ستسلط بيرسون الضوء على أبرز حلولها وبرامجها المؤسساتية، بما في ذلك حل “فيرسانت” و “موندلي”. تم تصميم “فيرسانت”، الأداة المشهورة لتقييم اللغة، و “موندلي”، أداة تعلم اللغة القائمة على التطبيقات، والتي تركز على التعلم العملي للغة، لتعزيز التواصل في بيئة العمل وتحقيق الفعالية التشغيلية. تلعب هذه الحلول المبتكرة دوراً بارزاً في تمكين الشركات من تحسين قدرتها على اكتساب المواهب والاحتفاظ بها والارتقاء بالأداء العام للموظفين ضمن بيئة عمل ديناميكية ومتصلة عالمياً.
هذا وقد أطلقت بيرسون مؤخراً تقريرها الرائد بعنوان “دور اللغة الإنجليزية في تمكين المستقبل”. كشفت نتائج التقرير عن فجوة حرجة في المهارات تصل إلى 40% في إتقان اللغة الإنجليزية عبر مختلف القطاعات والمجالات. كما تشير نتائج التقرير الأخرى أن 80% من المشاركين في المملكة العربية السعودية يمتلكون مؤهلات في اللغة الإنجليزية، إلا أن 42% فقط يشعرون بالثقة في جميع المهارات اللغوية الأربع وهي القراءة والاستماع والكتابة والتحدث في البيئة المهنية، مما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لتطوير مهارات اللغة الإنجليزية بصورة مركزة.