شركة “ألفا إم بي إم للاستثمارات” الإماراتية تستثمر 25 مليون دولار في شركة ” آي سبيس” الدولية القابضة
اعلنت شركة “ألفا إم بي إم للاستثمارات” الإماراتية، وهي مكتب استثماري خاص تابع للشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، أحد أفراد العائلة الحاكمة في دبي، عن استثمار مبلغ 91.5 مليون درهم ” 25 مليون دولار أمريكي” في شركة “آي سبيس” الدولية القابضة.
ويعتبر هذا الاستثمار خطوة مهمة لتطوير تكنولوجيا وصناعة الفضاء في الشرق الأوسط، ويعتبر جزءاً من استثمار كبير في مشروع شركة ” آيس سبيس” البالغ تكلفته 500 مليون دولار.
وجرى الإعلان في شهر مارس من العام الجاري عن دخول شركة ألفا إم بي إم للاستثمارات” الإماراتية باعتبارها المساهم المؤسس والشريك الاستراتيجي الشامل لشركة “آي سبيس” الدولية القابضة.
ويهدف هذا المشروع إلى دفع القدرات الفضائية في المنطقة، وتعزيز الابتكار في هذا القطاع. وقد نجحت شركة “آي سبيس” الدولية القابضة في تأمين قطعة أرض مساحتها 3 ملايين متر مربع في منطقة كيزاد في أبوظبي، حيث تخطط لتطوير محطة أبو ظبي البيئية الفضائية والمدينة الفضائية، ويتضمن هذا المشروع إنشاء مركز يضم 3000 شركة، ليصبح أكبر مركز متطور في صناعة الفضاء على صعيد منطقة الشرق الأوسط.
وأعرب السيد صن فينجكوان، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “آي سبيس” الدولية القابضة، عن سعادته بانضمام الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، مؤكداً على أهمية دعم سموه في تحقيق رؤيتهم. وتعتبر هذه الشراكة بمثابة دليل على التزامهما المشترك بدفع التقدم في تكنولوجيا الفضاء في المنطقة.
وبدوره، شدد الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم على أهمية الطابع التحولي للمشروع، بما يتماشى مع الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومن خلال الاستثمار في البنية التحتية المتطورة وتعزيز التعاون بين المؤسسات الدولية، ليتم ترسيخ ريادة المنطقة عالمياً في استكشاف الفضاء وتكنولوجيا الأقمار الصناعية.
وتشكل مشاركة المكتب الاستثماري الخاص للشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، بصفته المساهم المؤسس، نقطة تحول مهمة في تطوير مدينة أبوظبي الفضائية.
وقد أعربت أكثر من 200 شركة من مختلف الدول عن نيتها الانضمام إلى المشروع، وتواصل دولة الإمارات توجيه دعوتها للشركات من جميع أنحاء العالم للمشاركة في بناء أكبر مجمع صناعي في الشرق الأوسط من خلال التركيز على الابتكار والشمولية والدعم المالي وتوفير منصة دولية مستقرة، سوف يعزز هذا المشروع دور المنطقة في صناعة الفضاء.