بينما اجتمع قادة العالم في منتدى بواو الآسيوي (BFA) تحت عنوان “تحول الطاقة والمستقبل المستدام”، احتلت شركة فيفو مركز الصدارة، وأظهرت تفانيها في تحقيق الاستدامة في قطاع التكنولوجيا.
يعد منتدى بواو الآسيوي منصة مهمة تعزز الحوار بين القادة من الحكومة وقطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية، ويهدف هذا الحدث إلى تعزيز التبادل والتعاون الدوليين في مجال الابتكار التكنولوجي ومواجهة تحديات الطاقة العالمية، وتعزيز نموذج التنمية الخضراء والمستدامة، وباعتبارها شريكًا استراتيجيًا للمؤتمر السنوي لمنتدى بواو الآسيوي 2024، سلطت شركة فيفو الضوء على الدور المحوري للتكنولوجيا في تعزيز تحول الطاقة والاستدامة البيئية.
وشدد سايمون هو المدير العام لشركة فيفو في السعودية على ضرورة ابتكار شركات التكنولوجيا بشكل مستدام حيث قال “يجب على شركات التكنولوجيا التركيز على الاستدامة، والابتكار المستمر لتلبية احتياجات المستخدمين المتطورة باستمرار. والأهم من ذلك، يجب أن تعالج ابتكاراتنا القضايا الاجتماعية وتساهم في التنمية المستدامة، وتمتد مهمة شركات التكنولوجيا إلى ما هو أبعد من المنتجات إذ يجب علينا الاستفادة من التقدم العلمي لإيجاد حلول تعود بالنفع على الجميع مما يجعل التكنولوجيا قوة دافعة لمستقبل أكثر سعادة واستدامة.”
تماشيًا مع التزامها بالاستدامة، أصدرت فيفو تقرير الاستدامة لعام 2022 مع التركيز على مشاركة التكنولوجيا والتعايش الأخضر وخلق القيمة والمسؤولية المجتمعية. ومن الجدير بالذكر أن شركة فيفو قد خفضت بشكل كبير من استهلاك الموارد وخاصة في تغليف المنتجات. على سبيل المثال، تم تخفيض وزن الورق المقوى الرمادي الموجود في معظم صناديق الهواتف من 1000 جرام إلى 800 جرام. وهذا ملحوظ بشكل خاص مع هاتف vivo V27، حيث يكون كل صندوق أخف بحوالي 24 جرامًا – وهو التغيير الذي يوفر 24 طنًا من الورق لكل مليون هاتف يتم إنتاجه.
علاوة على ذلك تعطي فيفو الأولوية لتصميمات المنتجات الموفرة للطاقة وذلك باستخدام الرقائق المتقدمة والعدسات عالية الجودة وتقنيات الشاشة المبتكرة مثل LTPO في هواتف فيفو لتحسين الأداء، وتركز الشركة أيضًا على إطالة عمر المنتج لتقليل الحاجة إلى الاستبدال المتكرر بالإضافة إلى ذلك تعمل بطريقة خضراء ومنخفضة الكربون باستخدام الطاقة الشمسية وإدارة الموارد المائية لتقليل استهلاك الطاقة والتلوث. تعمل فيفو على تحقيق مستوى عالٍ بنسبة 100% في إعادة التدوير الآمن للنفايات، ومعدل تصريف مياه الصرف الصحي وغازات العادم، وتعكس هذه المبادرات فهم فيفو العميق وتنفيذها لمفاهيم التنمية الخضراء وتظهر تقدمها المطرد نحو مستقبل مستدام.
