خليجي

“تنمية القدرات لأصحاب الهمم” ينظم حملته الـ”17″ للتوعية باضطراب التوحد

نظم مركز تنمية القدرات لتأهيل أصحاب الهمم الحملة السابعة عشرة للتوعية باضطراب التوحد، تحت شعار “كلنا معكم “بالتعاون مع دلما مول .

وتهدف الحملة، التي حضرها الشيخ خالد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، إلى نشر الوعي بالتوحد تعزيزاً لفهم القضايا المرتبطة بالعجز الناتج عن التوحد، وتوفير فرص التكافؤ بينهم، وإبراز مهارات وقدرات أطفال التوحد ودمجهم في المجتمع ، وتمكينهم من مستقبل واعد.

وتضمنت الحملة العديد من الفعاليات والأنشطة لنشر الوعي بذوى الهمم تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحد وإلقاء الضوء على هذا الاضطراب وتوعية المجتمع نظرا لتزايد عدد حالات التوحد سنوياً .

وأعرب الشيخ خالد بن خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان عن سعادته بالمشاركة فى حملة التوعية لما لها من أهمية فى نشر الوعى لجميع فئات المجتمع ، كما استمع لفقرات موسيقية قدمها أصحاب الهمم دعما منه لمواهبهم ، وقد دعا المجتمع للتكاتف ومؤازرة أبنائنا من أصحاب الهمم فئة طيف التوحد من أجل دمجهم مجتمعياً”.

من جانبها أوضحت الدكتورة سميرة حرز الله مدير ومؤسس مركز تنمية القدرات، أن عدد الأطفال والأشخاص الذين يعانون من حالات التوحد، آخذ في الارتفاع على مستوى العالم، حيث يُعد التوحد من ضمن أكثر الاضطرابات النمائية انتشاراً، مشيرة إلى أن أحدث البيانات الصادرة عن مركز التحكم والوقاية من الأمراض في الولايات المتحدة “center for disease control – US” أظهرت أن 1 من بين 36 يصابون باضطراب التوحد وأن التوحد أكثر انتشاراً بين الذكور من الإناث، بالإضافة إلى أن نتائج الأبحاث والدراسات الحديثة أظهرت أن معدل الإصابة باضطراب التوحد يزيد عن معدل الإصابة بمرض السكري والضغط والسرطان مجتمعين .

من جهته قال الدكتور محمد فوده الاختصاصي النفسى بالمركز إن اضطراب التوحد يتمثل بوجود خلل في مجال التواصل والتفاعل الاجتماعي، بالإضافة الى وجود سلوكيات نمطية متكررة، ومشكلات حسية تظهر فى صوره رودود أفعال غير مناسبة، وقد تظهر هذه الأعراض بداية من ستة أشهر وتتكامل بعمر الثالثة وتشتد بعمر الخامسة بأعراض واضحة.

وتضمنت الحملة مشاركة موسيقى الشرطة وعزف طلاب مركز تنمية القدرات الطالبين محمد نزيه، وعبدالرحمن وطلحة فقرات موسيقيه ممتعة ، كما تضمنت فقره الساحر والمهرج . فيما شارك بالحملة ممثلون عن شركة العين للمياه وتمور الفوعه والشرطة المجتمعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى