إنترناشيونال أس أو أس – الرشيد تُطلق حملة تدريب على الإسعافات الأولية لتعزيز مرونة القوى العاملة
أعلنت “إنترناشيونال أس أو أس- الرشيد”، وهي مشروع مشترك بين شركة “إنترناشيونال أس أو أس” العالمية المتخصصة في مجال توفير الخدمات الطبية والمساعدة الصحية والأمنية، ومجموعة “الرشيد” المتخصصة في مجال التصنيع والبناء والهندسة وغيرها من القطاعات الحيوية في المملكة العربية السعودية، عن إطلاق حملة نوعية للتدريب على الإسعافات الأولية في المملكة العربية السعودية. وتتماشى هذه الحملة مع هدف المؤسسة بتعزيز مرونة القوى العاملة والمساهمة في الارتقاء بجودة حياة الموظفين.
وتمثل حملة التدريب على الإسعافات الأولية استثماراً استراتيجياً في تنمية الموظّفين واستبقائهم، وتسعى المؤسسة من خلالها إلى تزويد الموظّفين بالمهارات الأساسية لإنقاذ الحياة، وعدم الاكتفاء بمجرّد الحدّ من وتيرة وتأثير الحوادث الصحية والأمنية.
وتُركّز الحملة على رفد المشاركين بالمهارات الحيوية اللازمة للتعامل مع الحوادث خلال اللحظات الأولى لوقوعها، كما تسعى إلى تعزيز ثقافة الاستعداد والجهوزية لمساعدة الشركات على تقليل وتيرة الحوادث وتداعياتها، إضافةً إلى المساهمة في تنمية القوى العاملة لديها. وتفضي هذه الجهود إلى تحسين معدلات استبقاء الموظفين، ودعم استمرارية الأعمال، وحماية السمعة ومعالجة مخاطر المسؤولية القانونية.
وقال الدكتور عبدالرحمن أمان، المدير الطبي فيـ “إنترناشيونال أس أو أس- الرشيد”: “نُعرب عن فخرنا بإطلاق هذه الحملة النوعية في المملكة العربية السعودية، تماشياً مع رؤيتنا لتعزيز صحة وجودة حياة الموظفين. وتُعدّ الحملة خير دليل على التزامنا الراسخ بتمكين الموظفين وتزويدهم بالمهارات الأساسية لإنقاذ الحياة، وتعزيز ثقافة بيئة عمل تعطي الأولوية للمرونة والازدهار. ونطمح من خلال الاستثمار في القوى العاملة إلى الحد من تأثير الحوادث وتعزيز قدرتنا الجماعية على مواجهة التحديات.”
وتؤدي حملة التدريب على الإسعافات الأولية دوراً محورياً في تزويد القوى العاملة بمهارات إنقاذ الحياة الضرورية للتعامل مع المواقف الحرجة، إضافةً إلى زيادة الوعي بالجوانب العملية المتعلقة بالمخاطر الصحية والأمنية المحتملة. وعلى سبيل المثال، في حالة إصابة أحد الموظفين بسكتة قلبية مفاجئة، قد يؤدي الافتقار إلى المعرفة بالإنعاش القلبي الرئوي بين الزملاء إلى فقدان الحياة لا سمح الله. ويمكن لجهات العمل ضمان تمكين القوى العاملة من الاستجابة بسرعة وفعالية أثناء حالات الطوارئ، من خلال رفدها بالمهارات اللازمة وتوفير دورات الإسعافات الأولية الملائمة. وبالإضافة إلى ذلك، فقد أثبت تدريب الموظفين على العمل كمسعفين أوليين فعاليته في حالات الطوارئ وضمن المناطق النائية ذات الوصول المحدود إلى المرافق الطبية، حيث يُمكِّنهم ذلك من تطبيق العلاجات الفورية مثل العناية بالجروح، وتضميد الإصابات الطفيفة، وعلاج الحروق أو الصدمات.
وبالإضافة إلى المزايا المذكورة، تُسهم هذه المبادرات في تنمية الروابط في الشركات، وتعزيز مسؤولية جهات العمل تجاه جودة حياة موظّفيها من خلال تزويدهم بمهارات جديدة. ومن جهةٍ أخرى، يُفضي التزام المؤسسات برفاهية الموظفين إلى تعزيز ولاء القوى العاملة.
وتلتزم “إنترناشيونال أس أو أس- الرشيد” بتنمية القوى العاملة وتعزيز مرونتها، وتشارك المؤسسة بنشاط في تحسين جودة حياة الموظفين والمجتمع ككل. وتأتي الحملة الجديدة استمراراً لجهود المؤسسة في تمكين الموظفين وتزويدهم بالمهارات الأساسية الكفيلة بتعزيز جودة حياتهم.