“روش السعودية” تستضيف حوارًا حول التكامل بين “الرعاية الصحية الشاملة” و”الفن”
نظمت روش العربية السعودية، جلسة حوارية ديناميكية بعنوان “الصحة والفن في الحياة: منظور كلي” في صالة الفن الراقية بمدينة الرياض اليوم؛ وذلك على هامش معرض “الصور المنسوجة: مشاهد من حلم المدينة”، وبرعاية السفيرين لدى المملكة العربية السعودية، الفرنسي لودوفيك بويل والسويسرية ياسمين شاتيلا زواهلي
حضر الجلسة الحوارية ين عددًا من الأطباء المرموقين والشخصيات الإعلامية وأعيان المجتمع، وشارك فيه كل من الفنانة السويسرية/الفرنسية كاثرين غفيلر، والفنانة السعودية دانيا الصالح، والدكتورة وفاء الخيال، استشاري جراحة الثدي والغدد الصماء، والدكتور عوض اليامي، استشاري مستقل في العلاج بالفن، وأدارت الحوار الأستاذة دينا زيدان، مديرة الاتصال المؤسسي ودعم المرضى في روش السعودية.
وأبرزت الجلسة الدور المهم الذي يلعبه الفن في الحياة اليومية، وكيفية ارتباطه بالصحة النفسية والجسدية والعاطفية، فيما ركز النقاش على إعطاء الأولوية للصحة والوسائل المختلفة؛ لتعزيز النهج الشامل للرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، وعلى مشاركة الرؤى حول ذلك، وتوافقها مع مستهدفات برنامج جودة الحياة أحد أهم برامج تحقيق رؤية السعودية 2030، الذي يسعى إلى مستقبل أكثر صحة للجميع.
ومن جهته تناول الدكتور عوض اليامي جوانب مختلفة حول العلاج الفني ومدى أهميته في الرعاية الصحية، فيما أكدت الدكتورة وفاء الخيال على أن الرعاية الصحية تتجاوز الفحوصات الطبية التقليدية، كما سلطت الأستاذة دينا زيدان الضوء على الدور الذي تلعبه ابتكارات روش في مجال جودة حياة المرضى في المملكة العربية السعودية.
وقدم تم تعزيز الرؤى النقاشية بالتحليلات من كاثرين غفيلر ودانيا الصالح اللتين استكشفتا اهتمامات الرعاية الصحية للنساء في السعودية، وذلك بناءً على المقابلات التي أجروها خلال معرض “الصور المنسوجة: مشاهد من حلم المدينة”.
وانتهت الجلسة الحوارية بتوصيات قابلة للتنفيذ تحرص على ضرورة المشاركة المجتمعية في قضايا الصحة، وأهمية إعطاء الأولوية للرعاية الصحية من منظور شامل لتحقيق الأهداف المجتمعية بشكل جماعي.
يذكر أن “روش” تشغل مكانةً رياديةً عالمية في مجال الرعاية الصحية المشخصنة، تأسست قبل 127 عامًا في مدينة بازل السويسرية عام 1896، وهي مجموعة رائدة على النطاق العالمي في قطاع الأدوية والتشخيصات التي ترتكز على تعزيز التقدم العلمي، وتتواجد في السعودية منذ سنوات، إلا أنها أصبحت منظومة ذات كيان قانوني في المملكة بنهاية عام 2017؛ وذلك بهدف تعزيز التواصل المباشر مع مختلف المنظومات الصحية، والإسهام في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 الطموحة في قطاع الرعاية الصحية، وتمتاز بتعزيز التقدّم في مجال الطب وتقديم العلاجات والتشخيصات الحديثة إلى المريض، وتنتشر في 152 بلدًا حول العالم، ولديها أكثر من 100 ألف موظف، كما تم إدراج 32 من أدويتها ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية، ونفذت أكثر من 27 مليار فحص تم إجراؤه باستخدام منتجاتها التشخيصية، وتنتمي إلى أكبر 3 مستثمرين في البحث والتطوير عبر مختلف القطاعات الصناعية.