في صدد تسليط الضوء على الصناعة المحلية في السعودية .. إل جي تطلق منتج محلي لحلول التكييف والهواء
إل جي تصنع MULTI V 5، في مصنع إل جي شاكر المحدودة
كما تستضيف الشركة التكنولوجية إعلاميين في جولة داخل مصنع مكيفات الهواء الخاص بها في الرياض
الرياض – فريق التحرير
أقدمت شركة إل جي للإلكترونيات، العلامة التجارية العالمية للتكنولوجيا والإلكترونيات، مؤخرًا على نقل تكنولوجيا إنتاجها الحديث من نظام (VRF) في التكييف إلى مصنعها في الرياض بالمملكة العربية السعودية، المعروف بإل جي شاكر المحدودة. ويمثل هذا التطور الهام مرحلة جديدة في السوق السعودية، حيث تقدم حلاً مبتكرًا يعزز كفاءة الطاقة، ويقلل من البصمة الكربونية، ويدعم الاحتياجات الديناميكية للبُنية التحتية الحديثة. ويأتي إدخال تكنولوجيا VRF بشكل سلس مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030، وهي إطار استراتيجي لتطوير قطاعات الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية والترفيه والسياحة.
سيقوم المصنع في المقام الأول بإنتاج جهاز إل جي MULTI V الذي يتميز بتكنولوجيا نظام تكييف (VRF). وهو منتج رائج في السوق الإقليمية، حيث يتم إنتاجه بشكل واسع في المملكة العربية السعودية خاصةً في توافق مع الصناعة المحلية للمملكة. يُستخدم هذا الجهاز بشكل خاص في المشاريع الشاهقة وفي قطاعي الفنادق والمشاريع الضخمة. ويعود ذلك أساسًا إلى طبيعته الموثوقة وميزاته في توفير الطاقة وكفاءة استخدام المساحة بالإضافة إلى قدرته على الاتصال بعدة وحدات داخلية إلى وحدة خارجية واحدة، و أنابيب طويلة تناسب الارتفاعات العالية. كما يقلل من مساحة التثبيت ويوفر في تكاليف التشغيل بسبب عملية التشغيل بحمل جزئي.
تم افتتاح المصنع في عام 2008 بالشراكة بين إل جي إلكترونيكس وشركة الحسن غازي إبراهيم شاكر المحدودة (شاكر)، وهي الشركة الرائدة في المملكة العربية السعودية في استيراد وتصنيع وتوزيع مكيفات الهواء والأجهزة المنزلية. يعتبر المصنع المصدر الرئيسي لتصنيع وحدات تكييف الهواء. ويتم تصدير ها بعد تصنيعها في المملكة العربية السعودية إلى 30 دولة حول العالم. كما أنه واحد من 11 مصنعًا عالميًا تقوم بتصنيع مكيفات هواء إل جي عالية الجودة. لم يقدم المصنع إنتاج أنظمة تكييف الهواء بتكنولوجيا نظام تكييف (VRF)، ولكنه قام أيضًا بتطوير خطوط الإنتاج سنة تلو الأخرى، مما يجعله شهادة حقيقية على التزام إل جي بالمنطقة، والمساهمة في تطوير قطاع التصنيع المحلي بشكل قوي، وتعزيز السيطرة الداخلية على سلسلة التوريد، وتعزيز القدرة على خدمة عملائها والمجتمعات في المنطقة.
يعتمد مصنع إل جي شاكر المحدودة على تكنولوجيا الأتمتة المتطورة باستخدام الروبوتات الصناعية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج وتحسين عمليات الأتمتة. من خلال هذه العملية، قام المصنع بتمكين إنتاج مكونات يتم توفيرها محليًا، جزئياً من مزودين خارجيين، مما يعزز إمكانيات التصنيع ويقلل من تكاليف الإنتاج. بينما قام هذا المصنع بدور مهم في تعزيز التصنيع المحلي، فإنه أيضاً زاد من تنافسيته في سوق التكييف في المملكة العربية السعودية. ويلعب المصنع دورًا حيويًا في التعاون مع المشاريع الضخمة في المملكة العربية السعودية، بما في ذلك المشاريع التجارية مثل تطويرات العقارات لشركة روشن ومبانٍ مختلفة ومدارس، وأيضًا معرض الدفاع العالمي في المملكة. بالإضافة إلى ذلك، ستقوم إل جي بتوفير نظام تكييف الهواء Multi V 5 لمشروع مكة منى، الذي يهدف إلى توفير التبريد في مواقع التخييم المقدسة بـ 7500 طن من التكييف. ويهدف إل جي إلى تسليم هذه الوحدات بحلول أبريل، مما يُظهر شهادة على قدرة مصنع المملكة العربية السعودية على الإنتاج والتزامها في دعم مشاريع البنية التحتية الكبيرة بحلول تبريد متقدمة.
نظمت إل جي أيضًا جولة إعلامية داخل مصنعها لعرض هذه التكنولوجيا المتقدمة. وبهذه المناسبة، قال جونغهو لي، الرئيس التنفيذي ل ال جي الشرق الاوسط و افريقيا: “التزامنا تجاه عملائنا وشركائنا هو أمر ذو أولوية قصوى، فنحن نسعى دائماً لتقديم الأفضل، يسعدنا الترحيب بضيوفنا وعرض لهم أحدث ابتكاراتنا ونتطلع إلى تطوير قدرات مصنعنا بشكل أكبر، شاكرين لهم الوقت والجهد الذين قضواه لزيارتنا اليوم.”
وقال محمد إبراهيم أبونيان، الرئيس التنفيذي لشركة شاكر”تمثل هذه الشراكة علامة فارقة في رحلتنا نحو تعزيز قدرات التصنيع المحلية في إطار مبادرة صُنع في السعودية وتتماشى مع برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية كجزء من رؤية 2030. ومن خلال العمل مع شركة إل جي لمكيفات هواء Multi V5، ننتج أحدث التقنيات سعودية الصُنع، مما يُمكننا من تقديم منتجات مرادفة للجودة والموثوقية والصديقة للبيئة. وهدفنا هو تعزيز وجودنا في السوق باستمرار والتوافق مع متطلبات المستهلكين وتوفير قيمة لا مثيل لها لعملائنا والمجتمع الأوسع، ودعم النمو المستدام والابتكار والازدهار في المملكة العربية السعودية”.