الجمعية السعودية للأورام وجيلياد ساينسز تتعاونان لتعزيز رعاية مرضى السرطان
وقعت جيلياد ساينسز، الشركة الرائدة عالميًا والمتخصصة بالمستحضرات الصيدلانية الحيوية القائمة على الأبحاث، مذكرة تفاهم مع جمعية الأورام السعودية تهدف إلى التعاون عن كثب في مجالات الأبحاث والتجارب السريرية والتعليم الطبي والتبادل العلمي. وتأتي هذه الاتفاقية ضمن إطار التزام جيلياد ساينسز بإرساء مجمع أكثر صحة من خلال رفده بأحدث التطورات العلمية والعلاجات المبتكرة.
ستركز هذه المبادرة بشكل أساسي على تعزيز الأبحاث ومجالات التعليم ورفع التوعية وتحسين طرق إدارة العلاج وتوجيه المرضى إلى الأطباء المتخصصين، بالإضافة إلى معالجة الأورام وتلبية الاحتياجات غير الملباة لمرضى السرطان، مما يساهم في تحسين وتعزيز نظام الرعاية الصحية الأوسع في المملكة.
وتجدر الإشارة إلى أن مدة الاتفاقية مبدئيًا هي ثلاث سنوات مع إمكانية تمديدها، الأمر الذي يؤكد التزام الطرفين بتقديم مساهمات قيمة في مجال أمراض السرطان والأورام.
وبهذه المناسبة، قال فيتور باباو، المدير العام لشركة جيلياد ساينسز في الشرق الأوسط: “إن التعاون مع الأطباء المتخصصين في مجال الأورام والمؤسسات الرائدة في المنطقة جزءًا من مهمتنا الرامية لقيادة التطورات المتعلقة بالأبحاث السريرية وتعزيز المساواة في الحصول على الرعاية الصحية. شراكتنا مع جمعية الأورام السعودية، تعكس حرصنا على دعم الأطباء والأخصائيين وتحسين نتائج المرضى، والارتقاء بالقطاع الصحي في المملكة. تخصص جيلياد استثمارات كبيرة للمنطقة، وستواصل العمل بشكل وثيق مع شركائها المحليين لضمان حصول المرضى على علاجاتها الرائدة وفي أسرع وقت ممكن”.
بدوره، علق الدكتور متعب الفهيدي، رئيس جمعية الأورام السعودية، قائلاً: “فخورون بالشروع في هذه الرحلة التغييرية مع شركة جيلياد ساينسز لتعزيز جهودنا الرامية إلى تطوير الأبحاث الخاصة بمرض السرطان والتجارب السريرية والتعليم الطبي في المملكة. ونتطلع من خلال هذه الاتفاقية التي تمتد لثلاث سنوات، إلى تقديم مساهمات قيمة في مجال علاج الأورام وتحسين مشهد الرعاية الصحية الأوسع في المملكة”.
يشار إلى أن شركة جيلياد ساينسز ستجري اجتماعات منتظمة مع الجمعية السعودية للأورام بهدف تنسيق المبادرات وطرحها، بما يضمن تحقيق الأهداف المرجوة منها. وتهدف هذه الشراكة إلى دعم أخصائيي الرعاية الصحية، وتحسين نتائج المرضى، والارتقاء بمنظومة الرعاية الصحية الكاملة في السعودية، فضلًا عن تعزيز التعليم والبحث ورفع التوعية وتحسين طرق العلاج.