“البيئة” ترعى فعاليات المعرض الدولي للمنتجات العضوية “بايوفاخ” 19 نوفمبر الجاري
ترعى وزارة البيئة والمياه والزراعة بالتعاون مع الجمعية السعودية للزراعة العضوية انطلاقة فعاليات المعرض السعودي الدولي للزراعة والمنتجات العضوية “بيوفاخ السعودية” في نسخته الثانية، خلال الفترة (19 -21) نوفمبر الجاري، وذلك في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بطريق الملك عبد الله.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الوزارة صالح بن دخيل أن “بيوفاخ السعودية” يعد الملتقى الدولي الوحيد في المملكة المتخصص في قطاع الزراعة والمنتجات العضوية، ويمثل الوجهة المثالية لجميع العاملين في هذا القطاع بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؛ نتيجة لما حققه من نجاح في نسخته الأولى.
وأفاد أن “بيوفاخ” من أهم المعارض الدولية التي تقام في المنطقة، والذي يسهم في ترويج وتسويق الاستثمار في الزراعة والمنتجات العضوية، ويشكل نقطة جذب لكبار المستثمرين والموزعين والموردين، وموفري الحلول في صناعة المنتجات العضوية حول العالم التي يزداد الطلب عليها ، منوهًا بوصول حجم السوق العالمية للأغذية العضوية والمشروبات نحو (198.1) مليار دولار عام 2020م، في وقت يتوقع فيه أن يصل حجم السوق إلى (500) مليار دولار بحلول عام 2027م، مع استمرار مبيعات تجارة التجزئة للأغذية والأطعمة العضوية في النمو في (187) دولة حول العالم.
وأشار إلى أن قطاع المنتجات العضوية في المملكة يشهد تطورًا ملموسًا، ويسير بخطى ثابتة نحو تحقيق النمو والانتشار، بفضل رؤية السعودية 2030، مبيّنًا أن القطاع شهد خلال السنوات الـ5 الأخيرة تطورًا كبيرًا، حيث وصلت نسبة الإنتاج العضوي إلى (98.77%)، وبلغت نسبة المساحة الإجمالية للزراعة العضوية 56.8%، فيما بلغت نسبتها في أعداد الحيازات (175.86%)، وتجاوزت قيمة سوق الأغذية العضوية (1.8) مليار ريال، بنسبة نمو بلغت (32.16%)مقارنة بعام 2018م.
يذكر أن المعرض يشتمل على عروض لأكثر من (50) علامة تجارية لشركات سعودية وعالمية ووكالات في قطاع الزراعة، والمنتجات العضوية والقطاعات المرتبطة بها، ومن المتوقع أن تشهد الدورة الحالية إقبالًا كثيفًا من الشركات المحلية والعالمية للمشاركة، والاستفادة من اللقاءات الثنائية التي يوفرها القائمون على تنظيم المعرض؛ لإنجاح هذه المشاركات وعقد اتفاقيات، وتوقيع عقود توريد البضائع والخدمات، من خلال المعرض، الذي يفتح أبوابه من الساعة الثانية عصراً ، وحتى العاشرة مساءً، على مدار ثلاثة أيام متتالية.